للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله فيها أشعار كثيرة سوى ذلك: وقال فيها أبو الوحش سبع ابن خلف الأسدي «١٦٨» :

سقى دمشق الله غيثا محسنا ... من مستهلّ ديمة دهاقها

مدينة ليس يضاهي حسنها ... في سائر الدنيا ولا آفاقها

تود زوراء «١٦٩» العراق أنها ... منها ولا تعزى إلى عراقها!

فأرضها مثل السماء بهجة ... وزهرها كالزّهر في إشراقها

<<  <  ج: ص:  >  >>