للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا من النمط العالي من الشعر، وقال فيها عرقلة الدمشقي الكلبي «١٦٥» :

الشام شامة وجنة الدّنيا «١٦٦» ، كما ... إنسان مقلتها الغضيضة جلّق «١٦٧»

من اسها لك جنة لا تنقضي ... ومن الشّقيق جهنم ولا تحرق!

وقال أيضا فيها:

أما دمشق فجنات معجّلة ... للطّالبين، بها الولدان والحور

ما صاح فيها على أوتاره قمر ... إلّا يغنيه قمريّ وشحرور

يا حبّذا! ودروع الماء تنسجها ... أنامل الريح إلا أنها زور

<<  <  ج: ص:  >  >>