للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن جزي: والذي قالته الشعراء في وصف محاسن دمشق لا يحصر كثرة، وكان والدي رحمه الله كثيرا ما ينشد في وصفها هذه الأبيات: وهي لشرف الدين بن عنين «١٦٤» رحمه الله تعالى:

دمشق بى شوق إليها مبرّح ... وإن لجّ واش أو ألحّ عذول

بلاد بها الحصباء درّ وتربها ... عبير وأنفاس الشمال شمول

تسلسل فيها ماؤها وهو مطلق ... وصح نسيم الرّوض وهو عليل

<<  <  ج: ص:  >  >>