حيث الحيا الرّبعي محلول الحبا ... والوابل الرّبعى مفريّ الكلا
وقال فيها أبو الحسن عليّ بن موسى بن سعيد «١٧٣» العنسى الغرناطي المدعو نور الدين:
دمشق منزلنا حيث النعيم بدا ... مكمّلا، وهو في الآفاق مختصر
القضب راقصة والطير صادحة ... والزّهر مرتفع والماء منحدر
وقد تجلّت من اللّذات أوجهها ... لكنّها بظلال الدّوح تستتر
وكلّ واد به موسى يفجّره «١٧٤» ... وكلّ روض على حافاته الخضر!
وقال أيضا فيها:
خيّم بجلق بين الكأس والوتر ... في جنّة هي ملء السّمع والبصر
ومتع الطّرف في مرأى محاسنها ... وروّض الفكر بين الرّوض والنّهر
وانظر إلى ذهبيات الأصيل بها ... واسمع إلى نغمات الطّير في الشّجر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute