عليه وسلم تسليما بعد أن كان أجاجا، وفيها وقع الخاتم الكريم من عثمان رضي الله عنه «٧٩» .
ومن المشاهد قبة حجر الزيت بخارج المدينة الشريفة، يقال إن الزيت رشح من حجر هنالك للنبي صلى الله عليه وسلم تسليما، وإلى جهة الشمال «٨٠» منه بئر بضاعة وبإزائها جبل الشيطان حيث صرخ يوم أحد وقال: قتل نبيكم، وعلى شفير الخندق الذي حفره النبي صلى الله عليه وسلم تسليما «٨١» عند تحزب الأحزاب حصن خرب يعرف بحصن العزّاب يقال إن عمر بناه لعزّاب المدينة، وأمامه إلى جهة الغرب بئر رومة التي اشترى أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه نصفها بعشرين ألفا «٨٢» .
ومن المشاهد الكريمة أحد «٨٣» وهو الجبل المبارك الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما: إن أحدا جبل يحبّنا ونحبّه، وهو بجوفي المدينة الشريفة على نحو فرسخ منها، وبإزائه الشهداء المكرمون رضي الله عنهم، وهنالك قبر حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما ورضي الله عنه وحوله الشهداء المستشهدون في أحد رضي الله عنهم، وقبورهم لقبلىّ أحد، وفي طريق أحد مسجد ينسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.