للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَضْرَاءُ" (١) إذا علاها الحديد؛ لأن سواده خضرة.

قوله في الملائكة: "خِضْعَانًا" (٢) بكسر الخاء، وقيده (٣) الأصيلي بضمها، فيحتمل أن يكون مصدرين كالوجدان والكفران، وهو التذلل، وقد يكون بالضم صفة للملائكة وحالا منهم، وجوز بعضهم فيه الفتح.

والخضوع: الرضا بالذل، ويقال: خضع هو وخضعته، متعد ولازم.

...


(١) روى الطحاوي في "معاني الآثار" ٣/ ٣٢١ (٥٤٥٠)، والطبراني في "الكبير" ٨/ ٩ (٧٢٦٤) من حديث ابن عباس بلفظ: "مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في الخَضْرَاءِ، كَتِيبَةٌ فِيهَا المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ". قال الهيثمي ٦/ ١٦٧: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(٢) البخاري (٤٧٠١، ٤٨٠٠، ٧٤٨١) من حديث أبي هريرة.
(٣) في (س، أ، ظ): (وفسره).

<<  <  ج: ص:  >  >>