للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دريد بكسرها (١)، وكذا قيدناه على ابن سراج، وكذا للتميمي في كتابه، ومعناه: جثَّة العنز إذا بركت، أي: ثنت قوائمها وبركت (٢).

قوله: "ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ" (٣) أي: اعطفوا عليها بالرفق بها والكف عن الشدة.

قوله: "ارْبَعِي عَلَى نَفْسِكِ" (٤) أي: كفي وارفقي. وقيل: الزمي أمرك وشأنك وانتظري ما تريدين ولا تعجلي.

وقوله: "فِي حَائِطِهِ رَبِيعٌ" (٥)، و"عَلَى أَرْبِعَاءَ" (٦)، و"مَا يَنْبُتُ عَلَى الأَرْبِعَاءِ" (٧)، كله الجدول بكسر الباء في الجميع، ويقال أيضا: ربعان، وأما ربيع الكلأ فهو الغض منه، فيجمع على أربِعة ورِبعان، وأما اليوم فيقال: أَربُعاء (٨) بفتح الباء وضمها وكسرها، وجمعها: أربعاوات (٩).

قوله: "أَمِيرَ رُبْعٍ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَاعِ" (١٠) يعني: قسمة الشام، وأنها كانت أجنادًا أربعة، يزيد منها على ربع من تلك الأجناد.


(١) "جمهرة اللغة" ١/ ٣١٤.
(٢) في (ظ): (وربضت).
(٣) البخاري (٢٩٩٢) من حديث أبي موسى الأشعري.
(٤) رواه أحمد ٦/ ٤٣٢ من قول مروان لسبيعة بنت الحارث الأسلمية.
(٥) "الموطأ" ٣/ ٢٧٦ من قول يحيى بن عمارة المازني، وفيه: "في حَائِطِ جَدِّهِ رَبِيعٌ".
(٦) البخاري (٩٣٨) من حديث سهل.
(٧) البخاري (٢٣٤٦ - ٢٣٤٧) من حديث رافع بن خديج.
(٨) في (س): (ربعاء) وكتب فوقها: مثلث.
(٩) في (س): (ربعاوات).
(١٠) "الموطأ" ٢/ ٤٤٧ عن يحيى بن سعيد يعني يزيد بن أبي سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>