قال عياض: كان غاية في الضبط، نسابة، له تنبيهات وردود، نبه على كتاب أبي نصر الكلاباذي، وعلى "مؤتلف الدارقطني"، وعلى "الكنى" لمسلم، ولكنه أتهم بالاعتزال، وألف في القدر والقرآن، فزهدوا فيه. توفي بدانية يوم الاثنين لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وأربعمائة. ومن تآليفه "نكت الكامل للمبرد". انظر ترجمته في: "الصلة" ٢/ ٦٥٣ - ٦٥٤، "سير أعلام النبلاء" ١٩/ ١٣٤، "بغية الوعاة" ٢/ ٣٢٧ - ٣٢٨ (٢٠٢٩)، (٢) في (د، أ): (استدرا كه). (٣) محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار - وقيل: ابن كُوثَان - العلامة الحافظ الأخباري، أبو بكر - وقيل: أبو عبد الله، صاحب "السيرة النبوية" رأى أنس بن مالك. قال محمَّد بن سعد: كان ثقة. مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة. انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٣٢١، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٤٠٥. (٤) في (أ): (رحمها). (٥) في (أ): (اقترحه).