للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يرفعون منها راية إلَّا لمتلقيها باليمين، ولا يكشفون منها غاية إلَّا لثقةٍ أمين، وإلى الله ألجأ في تصحيح (١) جميع عملي ونيتي، وإليه أبرأ من حولي وقوتي، ومنه أستمد التوفيق والهداية، وإياه أسأل العصمة والوقاية، إنه منعمٌ كريمٌ، ذو فضلٍ عظيمٍ.

وقد سميته بـ "مَطَالِعُ إلا"نْوَارِ عَلَى صَحَائحِ الآثَارِ".

وما توفيقي إلَّا بالله، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا بِهِ (٢)، عليه توكلتُ وإياهُ استعنتُ، فهو خيرُ معينٍ، وأقْوى ظَهيرٍ.


(١) ساقطة من (ظ).
(٢) في (ظ): (بالله العلي العظيم).

<<  <  ج: ص:  >  >>