للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما قال.

قوله: " وَلَكَ (١) بِمِثْلٍ " (٢)، ويروى: " بِمَثَلٍ " (٣) أي: لك من الأجر لدعائك مثل ما دعوت له فيه (٤) ورغبت.

قوله [في] (٥) {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: ٨٥]: " وَفِي حَدِيثِ عِيسَى (٦): (وَمَا أُوتُوا) (٧) [مِنْ رِوَايَةِ ابن خَشْرَمٍ " كذا لرواة مسلم (٨)، ومن طريق الباجي عن ابن ماهان] (٩): " مِثْلُ رِوَايَةِ ابن خَشْرَمٍ "، بدلاً من " مِنْ " والأول أصوب؛ لأنه قصد التعريف بأن هذه (١٠) اللفظة من رواية ابن خشرم خاصة، لا من رواية إسحاق بن إبراهيم؛ مُشَاركِهِ في الحديث.

* * *


(١) ساقطة من (س).
(٢) مسلم (٢٧٣٢، ٢٧٣٣) من حديث أبي الدرداء.
(٣) ساقطة من (س).
(٤) ساقط من (س).
(٥) زيادة من "المشارق" ١/ ٣٧٤ يختل المعنى بدونها.
(٦) في النسخ الخطية: (عيسى عليه السلام)! وهو عجيب غريب؛ إنما هو عيسى بن يونس راوي الحديث في مسلم.
(٧) هي قراءة الأعمش كما في البخاري (١٢٥).
(٨) مسلم (٢٧٩٤/ ٣٣).
(٩) ما بين الحاصرتين ساقط من النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" ١/ ٣٧٤.
(١٠) مكررة في (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>