للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نجَس) (١) ونجِس (٢) وكذلك في التثنية والجمع، والذكر والأنثى. أعني نجسًا، قاله الكسائي. وقال غَيْرُهُ: إنما يقال بفتحهما ما لم يتبع الرجس، والنجس كل مستقذر.

و"النَّجْشُ" (٣) الزيادة في ثمن السلعة (٤) عند التساوم؛ ليغُرَّ غيره، (فنهي عن فعل ذلك والبيع به) (٥) وأكل ثمنه، والجعل عليه، وقيل: النجش: التنفير.

وقيل: المدح لسلعته لينفر عن غيرها، والأول في البيع أشهر، وأما في حديث: "لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَنَاجَشُوا" (٦) فالأشبه أن يكون من هذا. أي: لا تنافروا. أي: لا ينفِّر بعضكم بعضًا بذمه بعض الناس عند بعض.

و"الاِسْتِنْجَاءُ" (٧) إزالة النجو، وهو الأذى الباقي في فم المَخْرَج، وأكثر ما يستعمل في الماء، وقد يستعمل في الأحجار، وأصله من (٨) النجو؛ وهو القشر والإزالة. وقيل: من النجوة؛ وهو ما ارتفع من الأرض لاستتارهم به. وقيل: لارتفاعهم وتجافيهم عن الأرض عند ذلك.


(١) ساقط من (س).
(٢) في (س): (تنجس).
(٣) "الموطأ" ٢/ ٦٨٤، والبخاري (٢١٤٢، ٦٩٦٣) من حديث ابن عمر. والبخاري (٢٧٢٧)، ومسلم (١٥١٥/ ١٢) من حديث أبي هريرة.
(٤) في (س): (الثمن).
(٥) في (س): (فنهي عن ذلك البيع).
(٦) البخاري (٦٠٦٦)، ومسلم (٢٥٦٤) من حديث أبي هريرة بلفظ: "وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تبَاغَضُوا".
(٧) البخاري قبل أحاديث (١٥٠، ١٥٢، ١٥٣، ١٥٥)، ومسلم (٢٦١) من قول وكيع، وقبل حديثي (٢٦٧، ٢٧٠).
(٨) ساقط من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>