للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو الصحيح، وهو ثوب. وقيل: الطيلسان الغليظ الخشن.

وفي حديث الإسراء: "وهذِه الأسْوِدَةُ نَسَمُ بَنِيهِ" (١) وعند القابسي: "شِيَمُ بَنِيهِ" يعني: الطباع، وهو تصحيف.

وفي تفسير: {هَلْ أَتَى} [الإنسان: ١]: "كَانَ نَسْيًا، وَلَمْ يَكُنْ مَذْكورًا" كذا لابن السكن، ولغيره (٢): "كَانَ شَيْئًا" (٣) وهو الصحيح؛ لأنه إنما فسر بذلك قوله: {لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: ١] أي: إنما كان عدمًا، والشيء لا يقع على المعدوم عند أهل السنة.

وفي المغازي في قتل ابن الأشرف: "عِنْدِي أَعْطَرُ نِسَاءِ العَرَبِ" (٤)، وعند المروزي: "أَعْطَرُ سَيِّدِ العَرَبِ" وهو وهم.

وفي الفتن: "إِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيء قَدْ نَسِيتُهُ فَأَذْكُرُهُ، كلمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ، ثُمَّ إِذَا رَآهُ (٥) عَرَفَهُ" (٦) كذا في الأصل بغير الخلاف. قيل: صوابه: "كَمَا يَنْسَى الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُل" (أو: "كَمَا [لَا] (٧) يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ") (٨) (وبه يستقل) (٩) الكلام.

...


(١) البخاري (٣٤٩)، ومسلم (١٦٣) من حديث أبي ذر.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) البخاري قبل حديث (٤٩٣٠).
(٤) البخاري (٤٠٣٧) من حديث جابر.
(٥) في (س): (أراد).
(٦) مسلم (٢٨٩١/ ٢٣) من حديث حذيفة.
(٧) من "المشارق" ٢/ ٢٨.
(٨) ساقطة من (د، س، ش).
(٩) ساقطة من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>