للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله (١): "وَانْتَشَلَ عَرْقًا" (٢) أي: رفعه وأخرجه. وقيل: نهشه بفمه وتعرَّقه.

و"النَّشُّ" (٣): عشرون درهمًا، نصف أوقية جاء مفسرًا في الحديث.

وقوله في البان: "طُيِّبَ وَنُشَّ" (٤) أي: غلا.

وقوله: "كَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ" (٥) أي: حُلَّ، وأصله في البعير المعقول، يقال: نشطت البعير إذا عقلته بالأنشوطة، وهي عقدة في العقال، (وأنشطت العقال) (٦) ونشطته وانتشطته: إذا حللته.

"كَأَنَّهُ يَنْشَغُ لِلْمَوْتِ" (٧) أي: يعلو نفسه كالشهيق من شدة ما يرد عليه من شوق أو أسف حتى يكاد يدركه الغشي.

و"الِاسْتِنْشَاقُ" (٨): جذب الماء بريح الأنف إلى (٩) الخياشيم.


(١) ساقط من (س).
(٢) البخاري (٥٤٠٥) من حديث ابن عباس، ولفظه: "أنْتَشَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَرْقًا مِنْ قِدْرٍ فَأَكَلَ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ".
(٣) مسلم (١٤٢٦) ص حديث عائشة.
(٤) "الموطأ" ٢/ ٦٦٤ من قول مالك.
(٥) البخاري (٢٢٧٦) من حديث أبي سعيد الخدري، وفيه: "فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ". قال ابن حجر في "الفتح" ٤/ ٤٥٦: كذا للجميع بضم النون وكسر المعجمة من الثلاثي، قال الخطابي: وهو لغة، والمشهور نشط إذا عقد وأنشط إذا حل. قلت: واللفظ الذي ذكره المصنف عند أبي داود (٣٤١٨).
(٦) ساقط من (س).
(٧) البخاري (٣٣٦٥) من حديث ابن عباس.
(٨) البخاري قبل حديث (٢٥٩)، ومسلم (٣١٧) من حديث ابن عباس.
(٩) ساقط ن (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>