(٢) في (د، ش): (السكرة). (٣) مسلم (٢١٣٣/ ٨٤) من حديث أنس. (٤) ورد بهامش (د) تعليق نحوه: قال الجوهري: نشف الثوب العرق - بالكسر - ونشف الحوض الماء ينشفه نشفا: شربه، وتنشفه كذلك، وأرض نَشِفَة، بينة النَشَف بالتحريك، إذا كانت تنشف الماء. ["الصحاح" ٤/ ١٤٣٢، وقال في "ديوان الأدب" في باب فَعِلَ يَفْعَلُ بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع من السالم: نشف الثوب العرق. وضبطه الهروي في "الغريبين " بنحوه ["الغريبين" ٦/ ١٨٤٣]. وقال المطرزي في "المغرب": نَشَف الماءَ: أخذه من أرضٍ بِخرْقةٍ أو غيرها من باب ضَرب. ومنه: (كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - خِرْقة يَنْشِف بها إذا توضَّأ). وبهذا صحَّ قوله في غسل الميت: ثم يَنْشِفه بثوب. أي: ينشِف ماءَه حتى يجفَّ. ونَشِف الثوبُ العرقَ: تشرَّبهِ، من باب لَبِس. هذا كلامه. ["المغرب في ترتيب المعرب" ٢/ ٣٠٤] وضبطه ابن الأثير في "النهاية" بالتخفيف، لكنه لم يبين أهو بالكسر أو الفتح. ["النهاية" ٥/ ٥٨] وقال القاضي في "مشارقه": نشف الثوب ونشفته أنا بكسر الشين سواء. ["المشارق" ٢/ ٢٩] هذا لفظه. والكل متفقون على التخفيف وإن اختلفوا في الكسر والفتح. (٥) "الموطأ" ١/ ١٧٦، والبخاري (٤١١٢) ومسلم (٧٧٦) من حديث أبي هريرة، وفيه: "فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ" وكذا ذكره في "المشارق" ٢/ ٢٩، وبلفظ المصنف رواه أبو يعلى ١١/ ٢١٨ (٦٣٣٣).