للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليد عند ذلك، ومنه: صَفْقَةُ البَيْعِ؛ لعملهم ذلك عند تمامه، ومنه: "إِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاء" (١).

قوله: "الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَصَفَّقَ بِيَد مَرَّتَيْنِ" (٢)، أي: ضرب بباطن إحداهما على الآخرى (كما قال في الرواية الآخرى) (٣): "وَطَبَّقَ" (٤) ويقال: بالسين.

وقوله: "إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ" (٥) أي: حبيبه ومن يصافيه الود، وصفوة كل شيء: خالصه، و"اللِّقْحَةُ الصَّفِيَّةُ" (٦): الكريمة الغزيرة اللبن، وهم صفوة الله، وصِفْوَتُهُ (٧) فإذا طرحوا الهاء قالوا: صَفْوٌ، لا غير.

قوله: "سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ" (٨) الصفوان الصخرة (٩) التي لا تراب عليها ساكنة الفاء. وفي التوحيد: "وَقَالَ غَير: عَلَى صَفَوَنٍ - يَنْفَذُهُمْ" (١٠) بفتح الفاء، قد [رأى]، (١١) أن ذلك هو موضع الاختلاف، ولا يعلم فيه الفتح،


(١) البخاري (٦٨٤، ١٢٣٤) من حديث سهل من سعد.
(٢) مسلم (١٠٨٠/ ١٣) من حديث ابن عمر.
(٣) ساقطة من (س).
(٤) مسلم (١٤/ ١٠٤٨).
(٥) البخاري (٦٤٢٤) من حديث أبي هريرة.
(٦) البخاري (٢٦٢٩، ٥٦٠٨) من حديث أبي هريرة ولفظه: "اللِّقْحَةُ الصَّفِيُّ".
(٧) قال في "المشارق": يقال: هم صَفْوَةُ اللهِ وصُفْوَتُهُ وصِفْوَتُهُ، بالفتح والضم والكسر.
(٨) البخاري (٤٧٠١، ٤٨٠٠) من حديث أبي هريرة.
(٩) ساقطة من (س).
(١٠) البخاري (٧٤٨١) وفيه بضم الفاء: "صَفَوَانٍ يَنْفُذُهُمْ".
(١١) وقع في النسخ الخطية: (أتى)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٥٠. قال: ضبطه عن أبي ذر بفتح الفاء، ورأى أن ذلك هو موضع الاختلاف ولا نعلم فيه الفتح ....

<<  <  ج: ص:  >  >>