للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِي) (١) في صَلَاتِي (٢) " (٣) و"إِنَّ تَصَاوِيرَهُ تَعْرِضُ لِي" (٤) كل ذلك بمعنى الظهور والبدوِّ، ومنه: "وَخَشِيت أَنْ يَكونَ عُرِضَ لِرسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (٥) أي: لقيه أحد، يقال من هذا كله: عرَض يعرِض، وعرِض يعرَض لغتان صحيحتان، ويقال أيضًا: تَعَرَّضَ، واعترض، وأعرض، وأنكر بعضهم (عَرِضَ)، بكسر الراء إلاَّ في: عَرِضَتْ له الغول. قال أبو زيد: ويقال فيه أيضًا بالفتح.

وقوله في الصيد: "يعْتَرَض بِهِ الحَاجُّ" (٦) أي: يترصدون به ويُظهر لهم وقوله في الترك: "عِرَاضَ الوجوهِ" (٧) يريد: سعتها.

وقوله: "كان يَعْرِض عَلَيْهِ القُرْآنَ" (٨) و"يُعَارِضة القُرْآنَ" (٩) أي: يقرؤه


(١) ساقطة من (د، ش).
(٢) في (س): (صلواتي).
(٣) البخاري (١٢١٠، ٣٢٨٤) من حديث أبي هريرة بلفظ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ بي، فَشَدَّ عَلَيَّ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ".
(٤) البخاري (٣٧٤، ٥٩٥٩) من حديث أنس بلفظ: "فَإنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ لِي في صَلَاتِي".
(٥) البخاري (٦٢٦٨،) من حديث أبي ذر.
(٦) "الموطأ" ١/ ٣٥٢ من قول مالك.
(٧) البخاري (٢٩٢٧) من حديث عمرو بن تغلب.
(٨) البخاري (١٩٠٢، ٤٩٩٧)، ومسلم (٢٣٠٨) من حديث ابن عباس بلفظ: "يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - القُرْآنَ".
(٩) البخاري معلقًا بعد حديث (٣٢٢٠)، ومسندا (٣٦٢٤)، ومسلم (٢٤٥٠) من حديث فاطمة رضي الله عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>