للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المكسورة على ما لم يسم فاعله (١) أي: أُطعموا، والعُرَاضة: الهدية، يقال: ما عرضهم؟ أي: ما أطعمهم وأهدى إليهم؟ وفي مقدمة مسلم: " أَنَّ يُتَّخَذَ الرَّوْحُ - بفتح الراء - عَرْضًا " (٢) بفتح العين وسكون الراء وهو تصحيف، عبد القدوس صحفه من الحديث الذي نهي فيه أن "يُتَّخَذَ الرُّوحُ - بضم الراء - غَرَضًا" (٣) بغين معجمة مفتوحة بعدها راء مفتوحة أي: نهى أن ينصب شيء فيه الروح للرمي، وفي المصبورة والمجثمة (التي نهى عنها) (٤).

قوله: "فَأَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ" (٥) أي: ترك رحمته له وإنعامه عليه، وقيل: جازاه على إعراضه.

و"الْعَرْفُ" (٦): ريح الطيب.

وقوله: " أَيْنَ عُرَفَاؤُكمْ" (٧) هم القُوَّام بأمور الدين والقوم.

" مَنْ أَتَى عَرَّافًا " (٨) أي: كاهنًا، وهو نوع من الكهانة، وليس كل كاهن


(١) ساقطة من (س).
(٢) مسلم ١/ ٢٠.
(٣) مسلم (١٩٥٧) من حديث ابن عباس بلفظ: "لَا تتَخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا". و (١٩٥٨) من حديث ابن عمر بلفظ: "لَعَنَ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا".
(٤) من (أ، م).
(٥) "الموطأ" ٢/ ٩٦٠، والبخاري (٦٦، ٤٧٤)، ومسلم (٢١٧٦) من حديث أبي واقد الليثي.
(٦) البخاري (٢٣٧)، ومسلم (١٨٧٦/ ١٠٦) من حديث أبي هريرة.
(٧) البخاري (٢٣٠٧) من حديث مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة بلفظ: "حَتَّى يَرْفَعَ إِلينا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ".
(٨) مسلم (٢٢٣٠) من حديث صفية بنت أبي عبيد عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>