للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجماع، وهو المعترض، وقد كان يأتي النساء قبل.

والْعِنِّينٌ: هو الذي خلق خلقة لا يأتي النساء.

قوله: "وَهِيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ مُعْتَرِضَةٌ اعْتِرَاضَ الجِنَازَةِ" (١) أي: كما تجعل الجنازة عرضًا للصلاة عليها.

قوله: "فَأَتَى جَمْرَةَ الوَادِي فَاسْتَعْرَضَهَا (٢) " (٣) أي: أتاها من جانبها.

قوله: "مَا لِي أَرَاكمْ عَنْهَا (مُعْرِضِينَ؟! " (٤) أي: غير آخذين بهذه السنة، أو معرضين) (٥) عن عظتي لكم كما قال في الحديث الآخر: "وطأطؤوا رؤوسهم (٦) " (٧).

وقوله في أضياف أبي بكر - رضي الله عنه -:"قَدْ عُرِضُوا فَأبوْا" (٨) بتخفيف الراء


(١) مسلم (٥١٢) من حديث عائشة بلفظ: "مُعْتَرِضَةٌ بَينةُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ كاعْتِرَاضِ الجِنَازَةِ".
(٢) ساقطة من (س).
(٣) مسلم (١٢٩٦) من حديث عبد الرحمن بن زيد ولفظه: أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَأَتَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ، فَاسْتَبْطَنَ الوَادِيَ، فَاسْتَعْرَضَهَا فَرَمَاهَا مِنْ بَطْنِ الوَادِي.
(٤) "الموطأ" ٢/ ٧٤٥، والبخاري (٢٤٦٣)، ومسلم (١٦٠٩) من حديث أبي هريرة.
(٥) ساقطة من (س).
(٦) ساقطة من (س).
(٧) رواه الترمذي (١٣٥٣) وابن ماجه (٢٣٣٥) وأحمد ٢/ ٢٤٠، والحميدي ٢/ ٢٤٦ (١١٠٧)، وابن الجارود ٣/ ٢٧٣ (١٠٢٠) والبيهقي ٦/ ٦٨ من حديث أبي هريرة. قال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (١٠٩٠)، و"صحيح ابن ماجه" (١٨٩٠). ورواه الحاكم ١/ ١٦٣ من حديث ابن عباس وقال: هذا حديث صحيح.
(٨) البخاري (٦٠٢) من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>