للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العروس: هي الزوجة عند أول الابتناء بها.

والعروس (١): الزوجة، ولا يقال فى هذا: [عَرَّسَ] (٢) لكن في النزول آخر الليل ليناموا أو في القائلة كما قالت: "مُعَرِّسِينَ في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ" (٣) وهذا الحديث حجة لمن جعل التعريس النزول في أي وقت كان، وهو قول الخليل (٤) وغيره يقصره على آخر الليل.

قوله: "دَعَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لِعُرْسِهِ" (٥) يعني: لوليمته، والْعُرْسُ: طعام الوليمة، قاله أَبُو عُبَيْدٍ (٦). وَقال الأزهري: هو اسم من (٧) أعرس بأهله (٨).

وقوله في الوليمة: "فَإِذَا عُبَيْدُ اللهِ يُنَزِّلُهُ عَلَى العُرْسِ" (٩) أي: يتأول الوليمة على اختصاصها بطعام العرس.

قوله: "وَكَانَ المَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ" (١٠) يعني: مظللًا بجريد ونحوه مما يستظل به، يريد أنه لم يكن له سقف يُكِنُّ من البرد.

قوله: "فَانْطَلِقْ إِلَى العَرِيشِ" (١١) و"أَيْنَ عَرِيشُكَ يَا جَابِرُ؟ " (١٢)


(١) في النسخ الخطية (العرس)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٧٦.
(٢) سقط من النسخ الخطية واستدرك من "المشارق" ٢/ ٧٦.
(٣) البخاري (٢٦٦١) من حديث عائشة.
(٤) في "العين" ١/ ٣٢٨: التَّعريس: نزول القوم في السَّفر من آخر الليل ثُمَّ يقعون وقعة ثُمَّ يرتحلون.
(٥) البخاري (٥١٨٣، ٥٥٩٧. ٦٦٨٥) من حديث سهل بن سعد.
(٦) "غريب الحديث" ٢/ ٤٥٧.
(٧) في (س): السنن).
(٨) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٩٠ وفيه: العرس: اسم من إعراس الرجل بأهله.
(٩) مسلم (١٤٢٩/ ٩٧) منْ قول خالد بن الحارث.
(١٠) "الموطأ" ١/ ٣١٩، والبخاري (٢٠٢٧) من حديث أبي سعيد الخدري.
(١١) البخاري (٥٦١٣، ٥٦٢١) من حديث جابر بن عبد الله.
(١٢) البخاري (٥٤٤٣) من حديث جابر بن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>