للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِي الحِجَّةِ" (١). وقيل: هي (٢) أيام النحر، وهو قول مالك؛ سميت بذلك لاستواء علم الناس بها.

"نهيه - صلى الله عليه وسلم - أن تعلم الصورة) (٣) أي: توسم في الوجه، لكن في سائر الجسد.

قوله: "لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لأَحَدٍ" (٤) أي: علامة ولا أثر؛ لأنها من (٥) أرض أخرى.

قوله: "وسَافَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابُهُ إلى أَرْضِ العَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ القُرْآنَ" (٦) أي: يحفظونه، وكذا ضبطه الأصيلي وغيره، وعند بعضهم: "يُعَلِّمُونَ" من التعليم، والأول أوجَهُ.

قوله (٧): "تعَلَّمِينَ" (٨) و"تعَلَّمِي (سُورَةَ كَذَا" بفتح العين، وقد رواه بعضهم: " تَعْلَمَ) (٩) سُورَةً" (١٠) وكذا لعبيد الله، ولغيره: "تُعْلَم" كذا رواه


(١) البخاري معلقًا قبل حديث (٩٦٩) ولفظه: "قَالَ ابن عَبَّاسٍ: وَاذْكُرُوا اللهَ في أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْر".
(٢) في (س): (هو).
(٣) البخاري (٥٥٤١) من حديث ابن عمر أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ تُعْلَمَ الصُّورَةُ. وَقَالَ: نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُضْرَبَ.
(٤) البخاري (٦٥٢١) من حديث سهل بن سعد.
(٥) من (س).
(٦) البخاري معلقًا قبل حديث (٢٩٩٠) بلفظ: "سَافَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابُهُ في أَرْضِ العَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ القُرْآنَ".
(٧) زاد هنا في "المشارق" ٢/ ٨٣: (في حديث المتظاهرتين).
(٨) البخاري (٤٩١٣)، ومسلم (١٤٧٩) من حديث ابن عباس.
(٩) ساقطة من (س).
(١٠) الموطأ" ٢/ ١١٣ من حديث أبي سعيد مولى عامر بن كريز.

<<  <  ج: ص:  >  >>