للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"عَلَى عَهْدِ رَسُولِ - صلى الله عليه وسلم -" (١) أي: في عهده، وكذا رواه أبو ذر، يعني: مدة عمره.

قوله: "يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ" (٢) و"بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ" (٣) و"بَارَكَ فِيك" (٤) بمعنًى واحد، وعند غير الجُرجاني: "في أَوْصَالِ".

قوله في حديث أبي كامل: "لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبَّنَا" (٥) أي: إليه، كما جاء في غير هذِه الرواية" ومعنى: "عَلَى رَبَّنَا" أي: استعنا عليه بشفيع يشفع لنا، و"الْيَدُ العُلْيَا" (٦) هي المنفقة. كذا فسره في الحديث. وقال الخطابي: وروي في بعض الأحاديث أنها المتعففة مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، والسفلى


انظر: "العين" ٣/ ١٢٢، ٣٠٥، ٨/ ٣٥٧، و"أدب الكاتب" ص ٤١١، و"الفائق" ١/ ١٩، ٢/ ٣٠٣.
(١) ورد هذا اللفظ في أحاديث كثيرة؛ منها: "الموطأ" ٢/ ٥٧٦ من حديث ابن عمر، والبخاري (٤٤٦) من حديث ابن عمر أيضًا. ومسلم (٣٣٥) من حديث عائشة.
(٢) البخاري (٣٠٤٥) من شعر خبيب بن عدي في حديث أبي هريرة.
(٣) البخاري (٦٣٨٧) من حديث جابر بن عبد الله.
(٤) وردت هذه اللفظة في أحاديث كثيرة منها ما رواه: مالك في "الموطأ" ٢/ ٨٨٤ من حديث أنس بلفظ: "اللهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ في مِكْيَالِهِمْ وَبَارِكْ لَهُمْ في صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ - يَعْنِي: أَهْلَ المَدِينَة". والبخاري (١٠٣٧) من حديث ابن عمر بلفظ: "اللهُمَّ بَارِكْ لنا في شَامِنَا وَفي يَمَنِنَا". ومسلم (١٣٦٥) من حديث أنس بلفظ: "اللهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ في مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ".
(٥) البخاري (٦٩٦٩)، ومسلم (١٩٣) من حديث أنس.
(٦) البخاري (١٤٢٧)، ومسلم (١٠٣٥) من حديث حكيم ابن حزام. والبخاري (٥٣٥٥)، ومسلم (١٠٤٢) من حديث أبي هريرة. و"الموطأ" ٢/ ٩٩٨، ومسلم (١٠٣٣) من حديث ابن عمر. ومسلم (١٠٣٦) من حديث أبي أمامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>