للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو مما تقدم] (١).

قوله: "فَلَمْ أَرَ كالْيَوْمِ مَنْظَرًا أَفْظَعَ" (٢) في باب الظاء (٣) وهو موضع اللفظة.

قوله: "أَنْ نُفْضِيَ إلى نِسَائِنَا" (٤) هو كناية عن الجماع، وأصله: مباشرة الشيء، وملاقاته من غير حائل، ومنه قوله (٥): "إِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَي مَا قَدَّمُوا" (٦) أي: وصلوا.

قوله: "أَنْ يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةُ إِلَى المَرْأَةِ" (٧) أي: يباشر كل واحد منهما صاحبه من غير حائل.

قوله: "يُفْضِي بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ" (٨) أي: يكشفه من غير ساتر.


(١) ما بين الحاصرتين ليس في النسخ الخطية، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٥٧.
(٢) البخاري (٤٣١، ١٠٥٢) من حديث ابن عباس.
(٣) في (س، أ، م، ش): (الضاد) وقد وقعت هذه المواد الثلاثة الأخيرة في "المشارق" ٢/ ١٦١. بالضاد فناسبت الباب، ووقعت في أغلب النسخ الخطية التي بين أيدينا بالظاء فاقتضت إشارة المصنف هذه، فانتبه.
(٤) مسلم (١٢١٦) من حديث جابر.
(٥) من (د).
(٦) البخاري (١٣٩٣، ٦٥١٦) من حديث عائشة.
(٧) مسلم (٣٣٨) من حديث أبي سعيد الخدري، ولفظه: "وَلَا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ في ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلَا تُفْضِي المَرْأَةُ إِلَى المَرْأَةِ".
(٨) البخاري (٥٨٤) من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>