للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالضم، (وبعضهم: "فُضُلاً") (١) ومعنى ذلك كله (٢): زيادة على كُتَّاب الناس (٣)، وكذا جاء مفسرًا في البخاري (٤)، وكان هذا الحرف في كتاب ابن عيسى: "فُضَلَاءَ"، وهو وهم، وإن كانت صفتهم.

في باب: مَنْ تَرَكَ كَلًّا أَوْ ضَيَاعًا: "هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلًا؟ " (٥) كذا للأصيلي، ولغيره: "قَضَاءً" (٦)، وهو أبين وأفصح (٧).

قوله في إسلام أبي ذر - رضي الله عنه -: "فَلَمَّا كَانَ في اليَوْمِ الثَّالِثِ فَعَلَ عَلِيٌّ - رضي الله عنه - مِثْلَ ذَلِكَ فَأَقَامَهُ مَعَهُ" (٨) قد ذكرناه في حرف العين، ورواية من روى: "قَعَدَ عَلِيٌّ" (٩)، وذكرنا (١٠) صوابَه.

قوله في صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - قاعدًا: "إِنْ كِدْتُمْ تَفْعَلُونَ (١١) فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ". قيل: صوابه: "لَتَفْعَلُونَ" (١٢)؛ لأنها إيجاب، ومتى سقطت عادت نفيًا.


(١) من (أ، م)، وهي في "المشارق" ٢/ ١٦٠.
(٢) ساقطة من (د).
(٣) أي: الحفظة من الملائكة، وانظر "شرح النووي" ١٧/ ١٤.
(٤) البخاري (٦٤٠٨) من حديث أبي هريرة، وفيه: "إن لله ملائكة يطوفون في الطرقات، يلتمسون أهل الذكر ... " الحديث.
(٥) البخاري (٥٣٧١) من حديث أبي هريرة.
(٦) ساقطة من (س). وانظر اليونينية ٧/ ٦٧، وكذا هو في مسلم أيضًا (١٦١٩).
(٧) في (أ، م): (وأصح).
(٨) البخاري (٣٨٦١)، ومسلم (٢٤٧٤) من حديث ابن عباس، إلا أنه في البخاري: "فَعَادَ عَلِيُّ".
(٩) انظر اليونينية ٥/ ٤٧.
(١٠) من (أ، م).
(١١) في (س): (لتفعلون).
(١٢) مسلم (٤١٣) من حديث جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>