للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي حَدِيثِ بناء المسجد: "وَبَنَى (١) جِدَارَهُ بِالْحِجَارَةِ المَنْقُوشَةِ وَالْفِضَّةِ" كذا لِلْقَابِسِي، ولغيره: "الْقَصَّةِ" (٢) بالقاف يريد: الجيار، وهو أشبه.

وفِي كتاب التوحيد: "لَا تَزَالُ الجَنَّةُ تَفْضُلُ حَتَّى يُنْشِئَ اللهُ لَهَا خَلْقًا، يُسْكِنُهُمْ فَضْلَ الجَنَّةِ" (٣) كذا (لهم، و) (٤) للجُرجاني: "يُسْكِنُهُمْ أَفْضَلَ الجَنَّةِ" وهو وهم.

وَفِي بَابِ خاتم الفضة: "حَتَّى وَقَعَ مِنْ عُثْمَانَ في بِئْرِ أَرِيسَ" (٥) كذا لأبي ذر والجرجاني وغيرهما، ونحوه في مسلم (٦)، وعند المروزي والنسفي هنا: "حَتَّى وَقَعَ مِنْ عُثْمَانَ الفِضَّةُ في بِئْرِ أَرِيسَ"، وهو وهم.

قال القابسي: إنما هو: "الْفَصُّ". وقال بعض شيوخنا: صوابه: "حَتَّى وَقَعَ مِنْ عُثْمَانَ فَصَّهُ".

قوله: "إِنَّ لله مَلَائِكَةً سَيَّارَةً فُضْلاً، يَتَبَّعُونَ الذِّكْرَ" (٧) كذا عند أكثرهم بسكون الضاد، وهو الصواب، ورواه العذري والهوزني: "فُضْلٌ" (٨)


(١) في (س): (وهي).
(٢) البخاري (٤٤٦) من حديث ابن عمر.
(٣) البخاري (٧٣٨٤) به، ومسلم (٢٨٤٨) بلفظ: "وَلَا يَزَالُ في الجَنَّةِ فَضْلٌ" من حديث أنس.
(٤) ساقطة من (س).
(٥) البخاري (٥٨٦٦) من حديث ابن عمر.
(٦) مسلم (٢٠٩١/ ٥٤).
(٧) مسلم (٢٦٨٩) من حديث أبي هريرة.
(٨) في نسخنا الخطية: (فضلا)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٦٠، ولعله يعني بقوله: (بالضم) ضم اللام؛ ويؤيد قولنا أن هذه الرواية ذكرها النووي في "شرحه" ١٧/ ١٤ لكن دون أن ينسبها لأحدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>