للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك فيما طال منها (١).

و"قَرْنُ المَنَازِلِ" (٢)، و"الثَّعَالِبِ" (٣)، و"أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ" (٤) كلها مواضع، (وأصلها الجبيل الصغير المستطيل) (٥)، منفرد عن الجبل الكبير، ومنه في حديث سلمة (٦): "وَقَعَدْتُ عَلَى قَرْنٍ" (٧).

و"الْقِرَانُ فِي الحَجِّ" (٨) جمعه مع العمرة في الإحرام، يقال منه: قَرَن.

ولا يقال: أقرن. وكذا في: "قِرَانُ التَّمْرِ" (٩) وهو جمع التمرتين في لقمة، (وجاء في الحديث) (١٠): "نَهَى عَنِ الإِقْرَانِ فِي التَّمْرِ" (١١) كذا في أكثر الروايات، وصوابه: "الْقِرَانِ" وهذا فيما بين الشركاء.

قوله: "خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ" (١٢) (هما المقرونان من الإبل بعقال


(١) من (أ، م).
(٢) البخاري (١٥٢٤، ١٥٢٦، ١٥٣٠، ١٨٤٥)، ومسلم (١١٨١) من حديث ابن عباس.
(٣) البخاري (٣٢٣١)، ومسلم (١٧٩٥) من حديث عائشة.
(٤) "الموطأ" ١/ ٣٣٠، والبخاري (١٣٣، ١٥٢٥)، ومسلم (١١٨٢) من حديث ابن عمر. ومسلم (١٠٨٣) من حديث جابر.
(٥) في نسخنا الخطية: (أم سلمة)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ١٨٠، و"الصحيح".
(٦) في (أ، م): (وأصل القرن: جبيل صغير مستطيل).
(٧) مسلم (١٨٠٧) بلفظ: "وَجَلَسْتُ عَلَى رَأْسِ قَرْنٍ" من حديث سلمة بن الأكوع.
(٨) بوب به مالك في "الموطأ" ١/ ٣٣٦.
(٩) البخاري قبل أحاديث (٢٤٨٣، ٢٤٨٩، ٥٤٤٦) بلفظ: "الْقِرَانُ فِي التَّمْرِ".
(١٠) مكررة في (د).
(١١) البخاري (٢٤٥٥، ٢٤٩٠)، ومسلم (٢٠٤٥) عن جبلة بن سحيم قال: "كُنَّا بِالْمَدِينَةِ فِي بَعْضِ أَهْلِ العِرَاقِ، فَأَصَابَنَا سَنَةٌ، فَكَانَ ابن الزُّبَيْرِ يَرْزُقُنَا التَّمْرَ، فَكَانَ ابن عُمَرَ رضي الله عنهما يَمُرُّ بِنَا فَيَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الإِقْرَانِ، إِلَّا أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَخَاهُ".
(١٢) البخاري (٤٤١٥)، ومسلم (١٦٤٩) من حديث أبي موسى الأشعري.

<<  <  ج: ص:  >  >>