للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله في دم الحيض: "فَقَصَعَتُهُ بِظُفْرِي" (١) أي: فركتُه وقطعتُه، ومنه: قصعتُ القملة إذا قطعتُها وقتلتُها. والقصع: فضخ الشيء بين الظفرين، والقصعة: الصحفة.

قوله: "فَقَصَمْتُهُ ثُمَّ مَضَغْتُهُ" (٢) كذا لأكثرهم، ولابن السكن والمستملي والحموي (٣) بضاد معجمة، والقصم: الكسر، والقضم: القطع بالأسنان، والمضغ: التليين.

قوله: "بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً في اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ" (٤) بالصاد للكافة، وعند بعضهم بضاد معجمة، وعند السمرقندي: "في اسْتِيضَاءِ الحَقِّ" ولا وجه له، وعند العذري والسجزي: "اسْتِيفَاءِ" والأول أَوْلَي.

وفي باب ذهاب موسى عليه السلام في البحر إلى الخضر في كتاب العلم: "فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا الذِي قَصَّ اللهُ في كتَابِهِ" (٥) كذا لهم، وعند القابسي: "قَضَى" والأول هو المعروف.

قوله في ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الْقَصْوَاءُ" (٦) هي المقطوعة ربُع الأذن، وكل ما قطع من الأذن فهو جدع، فإن زاد على الربُع (فهو عضب) (٧)


(١) البخاري (٣١٢) من حديث عائشة بلفظ: "فَقَصَعَتْة بِظُفْرِهَا".
(٢) البخاري (٨٩٠) من حديث عائشة.
(٣) انظر اليونينية ٢/ ٥.
(٤) مسلم (١٨٣) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٥) البخاري (٧٤) من حديث ابن عباس.
(٦) البخاري (٢٧٣١، ٢٧٣٢،) من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم. و (٤٤٠٠) من حديث ابن عمر. ومعلقًا قبل حديث (٢٨٧١) عن ابن عمر والمسور. ومسلم (١٢١٨) من حديث جابر بن عبد الله.
(٧) في (س): (فهي عضباء) وفي (أ، م، ش): (فهو عضباء).

<<  <  ج: ص:  >  >>