للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذبح بما يسرع (١) القطع، وأجرى (٢) الدم، وأراح (٣) الذبيحة مما لا يثرد ولا يخنق.

وقع في كتاب البخاري قول النَّخَّاسِين: "آرِيَّ (٤): خُرَاسَانَ" (٥) وكذا قيده جلُّ الرواة: "آريَّ (٦): خُرَاسَانَ"، ووقع للمروزي: "أَرى" بفتح الهمزة والراء، على مثال: دَعا، وليس بشيءٍ.

قلت: وقد وقع لأبي زيد وأبي ذرٍّ: "أُرى" بضم الهمزة والراء، على مثال: دُعا، وهو تصحيفٌ أيضًا.

والآري (٧): مربط الدابة. ويقال: معلفها، قاله الخليل (٨) (٩).

وقال الأَصْمَعيُّ: هو حبل يدفن في الأرض. ويبرز منه طرفه تربط به الدابة، وأصله من الحبس والإقامة، من قولهم: تَأَرى بالمكان: أقام به.


(١) في (س): (سرع).
(٢) في (س): (أجرأ).
(٣) في (س): (إراحة).
(٤) في (س): (أرني).
(٥) البخاري بعد حديث (٢٠٧٨) عن العداء بن خالد، معلقًا.
(٦) في (س): (أرني).
(٧) في (س): (الأرني).
(٨) الخليل بن أحمد البصري الفراهيدي، ويقال: الفرهودي، أبو عبد الرحمن، الإِمام في علوم العربية صاحبُ "العين" وواضعُ علم العروض، كان من خيار عباد الله من المتقشفين في العبادة، وهو أول من هذب النحو وبسط الكلام فيه، توفي سنة خمس وسبعين ومائة. انظر ترجمته في: "الثقات" لابن حبان ٨/ ٢٢٩، "تهذيب الكمال" ٨/ ٣٢٦.
(٩) "العين" ٨/ ٣٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>