(٢) انظر كلام الخطابي في "غريب الحديث" ١/ ٣٨٦، "معالم السنن" ٤/ ٢٥٨، "أعلام الحديث" ٢/ ١٢٥٥ - ١٢٥٦. (٣) هو الإِمام، الحافظ، أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور، البغوي، نزيل مكة، سمع أبا نعيم وأحمد بن يونس والقعنبي وطبقتهم. جمع وصنف "المسند الكبير"، وأخذ القراءات عن أبي عبيد وغيره، وحدث عنه خلق كثير، وكان حسن الحديث، قال الدارقطني: ثقة مأمون. وقال ابن أبي حاتم: كان صدوقًا. مات سنة ست وثمانين ومائتين. وقيل: سنة سبع. انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ١٩٦، "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٣٤٨، "شذرات الذهب" ٢/ ١٩٣. (٤) كذا في نسخنا الخطية، لكن وقع في "المشارق" ١/ ٨٥: "أدنى". بينما نقله الحافظ في "الفتح" ٩٠/ ٦٣٩ عن القاضي عياض بما يوافق ما في نسخنا.