(٢) البخاري (٢٥٠٧) وفيه: " أَرْني" بسكون الراء. (٣) مسلم (١٩٦٨). (٤) في هامش (س) ورمز له بـ (حشـ): قال الشيخ مؤلف الكتاب: هو من زياداتي نفعنا الله، الذي قيدناه (أرن) وكل من عداك فقد ران بك وران عليك، ورين بفلان إذا ذهب له الموت، وأران القوم إذا رين بمواشيهم، أي: هلكت، ومعناه: صاروا ذوي رين في مالهم، ومنه قوله: ارن، أي: صر ذا رين في ذبيحتك. ويجوز أن يكون (أران) تعدية لـ (ران) بالهمز، كما عديت بالباء في: ران به، والمراد: أزهق نفسها بكل ما أنهر الدم، أي: أساله، غير السنن والظفر، وقيل: أرِن أمر من أرِنَ إذا نشط وخف، أي: خف في الذبح، وقيل: أُرْن من الرُّنا، وهو إدامة النظر، أي: راعه ببصرك لا يزل عن المذبح، وقيل: أرِز، أي: سد يدك على المحز، واعتمد بها عليه، من أرز الرجل أصبعه إذا أثبتها في الشيء، وأرزت الجرادة: غرزت ذنبها في الأرض لتبيض، ولو قيل: أرن، أي: اذبحنَّ بالإرار، وهو ظُرَرة، أي: حجر محددة يَؤُرُّ بها الراعي ثَفْرَ الناقة إذا انقطع لبنها، أي: يدميه، كان أيضا وجهًا، قاله الزمخشري. قلت [المحقق]: انظر: "الفائق في غريب الحديث" للزمخشري ٢/ ٩٦ - ٩٧. (٥) "سنن أبي داود" (٢٨٢١).