للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طوفة واحدة من الحجر الأسود إليه، ومن الصفا (إلى المروة) (١).

و"الشُّوَاظُ" (٢): لهب النار لا دخان معه، والنحاس [هنا] (٣): الدخان.

و"شَاكِي السِّلَاحِ" (٤) جامع لها (٥)، والشِّكة والشَّوكة: السلاح، و"لَا يُشَاكُ المُؤْمِنُ" (٦)، و"إِذَا شِيكَ" (٧) معناه كله: أصابته في رجله شوكة أو في غير ذلك من بدنه، ومنه: "حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا" (٨) أي: يصاب بها.

قوله: "كَوَاهُ مِنَ الشَّوْكَةِ" (٩) هو داء كالطاعون يقال له: الذبحة.


(١) في (س، ش، أ، م): (إليه مرة).
(٢) البخاري قبل حديث (٤٨٧٨).
(٣) زيادة مهمة من "المشارق" ٢/ ٢٦٠.
(٤) مسلم (١٨٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع، وهو من رجز مرحب اليهودي في غزوة
خيبر، والبيت بتمامه:
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ ... شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرَّبُ
(٥) ساقطة من (د).
(٦) لم أقف عليه بهذا اللفظ، لكن في البخاري (٥٦٤١، ٥٦٤٢) من حديث أبي هريرة وأبي سعيد: "مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمِّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ". ومسلم (٢٥٧٢) من حديث عائشة: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ". وقال مسلم قبل حديث (٢٥٧٠): "بَابُ ثَوَابِ المُؤْمِنِ فِيمَا يُصِيبُهُ مِنْ مَرَضٍ أَو حُزْنٍ أَو نَحْو ذَلِكَ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا".
(٧) البخاري (٢٨٨٧) من حديث أبي هريرة.
(٨) البخاري (٥٦٤٠) ومسلم (٢٥٧٢/ ٤٩) من حديث عائشة. والبخاري (٥٦٤١، ٥٦٤٢) من حديث أبي هريرة وأبي سعيد.
(٩) رواه الترمذي (٢٠٥٠)، وأبو يعلى ٦/ ٢٧٤ (٣٥٨٢)، وابن حبان ١٣/ ٤٤٣ (٦٠٨٠)، والحاكم ٣/ ١٨٧، ٤/ ٤١٧، والبيهقي ٩/ ٣٤٢ من حديث أنس بلفظ: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَوى أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ مِنَ الشَّوْكَةِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>