للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(قوله: "هَوِّنِي عَلَيْكِ" (١)) (٢) أي: حقري هذا الأمر ولا تعظميه.

قوله: "يَتَهَوَّعُ (٣) " (٤) قال في "البارع": تهوع وهاع يهوع إذا تكلف القيء، وهاع يهاع إذا غلبه القيء وجاءه من غير تكلف. وفي "الجمهرة": هاع يهوع ويهاع إذا قاء، والاسم الهُواع والهُوْع (٥). وقال أَبُو عُبَيْدٍ: هاع يهاع إذا تهوع.

قوله: "إِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَسْوَاقِ" (٦) أصله الواو، وقد روي:

"هَوْشَاتِ" (٧).

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الهوشة الفتنة والاختلاط، هوش القوم إذا اختلطوا (٨) وقيدناه على أَبي بحر (٩)، وقيده التَّمِيمِي عن الجِيَانِي بفتحها.

قوله: "فَهَوِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَوْلَهُ (١٠) " (١١) أي: أحبه واستحسنه، والهوى: المحبة.


(١) البخاري (٤١٤١، ٤٧٥٠)، ومسلم (٢٧٧٠) من حديث عائشة وهو قول أبي بكر لها في حادث الإفك.
(٢) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٣) زاد بعدها في (س): (عليك) ولا معنى لها.
(٤) البخاري (٢٤٤) من حديث أبي موسى الأشعري.
(٥) ساقطة من (س). وانظر "الجمهرة" لابن دريد ٢/ ٩٥٧.
(٦) مسلم (٤٣٢) من حديث ابن مسعود.
(٧) رواه أحمد ١/ ٤٥٧، والدارمي ٢/ ٨٠٦ (١٣٠٢)، والبزار ٤/ ٣٤٧ (١٥٤٤)، وأبو يعلى ٩/ ٢٢٣ (٥٣٢٤)، والبيهقي ٣/ ٩٦.
(٨) "غريب الحديث" ٢/ ٢٠٩ - ٢١٠.
(٩) في (س): (بكر).
(١٠) ساقطة من (س).
(١١) مسلم (١٧٦٣) من حديث عمر بلفظ: "فَهَوِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا قَالَ أبو بَكْرٍ".

<<  <  ج: ص:  >  >>