للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "فَقَدْ وَضَعْتُهُ تَحْتَ قَدَمَيَّ" (١) أي: أبطلته وهدرته.

قوله: "يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ" (٢) أي (٣): (يطلب أن) (٤) يضع له من دينه، أي: ينقصه، (أي: بعضه) (٥).

قوله: "وَضِيعَةٌ" (٦) في المال، يعني: نقصًا.

قوله: "وَبَضَعُ العَلَمَ" (٧) أي يهدمه ويلصقه بالأرض، ومثله: "وَيضَعَ الجِزْيَةَ" (٨) أي: يسقط حكمها فلا يقبل إلاَّ الإسلام. وقيل: يضعها على كل كافر لغلبته وظهوره. وقيل: يقتل من كان يؤديها (٩) لنبذهم العهد وخروجهم مع الدجال.

قوله: "أَنْ ضَعِ الشَّطْرَ" (١٠) أي: حط النصف.

قوله: "إِنْ كنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ (٢) بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ" (١١) أي: أسقطتها.


(١) مسلم (١٢١٨) من حديث جابر بلفظ: "كُلُّ شَيءٍ مِنْ أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ". ولم أجد من أخرجه بلفظ المصنف.
(٢) البخاري (٢٧٠٥)، ومسلم (١٥٥٧) من حديث عائشة.
(٣) ساقطة من (س).
(٤) من (أ، م).
(٥) من (أ)، وفي (م): (بعضه).
(٦) في (س، أ، د): (أو وضع). وهي في "الموطأ" ٢/ ٦٢٦، ٦٩١، ٦٩٥ من قول مالك.
(٧) البخاري (٥٥٩٠) من حديث أبي عامر أو أبي مالك الأشعري.
(٨) البخاري (٢٢٢٢، ٢٤٧٦، ٣٤٤٨)، ومسلم (١٥٥) من حديث أبي هريرة.
(٩) تحرفت في (د) إلى: (يهوديا).
(١٠) البخاري (٤٧١، ٢٧١٠)، ومسلم (١٥٥٨) من حديث كعب بن مالك.
(١١) البخاري (٣٩٠١، ٤١٢٢)، ومسلم (١٧٦٩/ ٦٧) من حديث عائشة بلفظ: "إِنِّي أَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ وَضَعْتَ الحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ".

<<  <  ج: ص:  >  >>