للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله (١): "فَتَوَاقَصْتُ" (٢) - يعني: البردة - أمسكتها بعنقي، وقد تقدم في القاف.

(قوله: "فَوَقَصَتْ بِهَا دَابَّتُهَا" (٣) وقد تقدم في الراء) (٤).

قوله: "أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ" (٥) أي: كان حقًّا.

وقول عَائِشَةَ رضي الله عنها: "ثمَّ وَقَعْتُ بِهَا" (٦) أي: أنحيت عليها بالكلام (ولزمتها به، ومنه: وقع الجيش بالقوم وأوقع, إذا أثر فيهم، وقوله) (٧): "عِنْدَ الوِقَاعِ" (٨) [كناية عن الجماع] (٩).

قوله: "إِنَّ (١٠) ابْنَ أُخْتِي (١١) وَقِعٌ" (١٢) أي: مريض، وقد مر في باب: "وَجِعٌ" (١٣) وهما بمعنىً، والوقع: المشتكي المريض، وأصله: وهن الرِّجْل ومرضها (١٤) من حفًى يصيبها، وقد روى بعضهم عن أبي ذر (١٥) هذا الحرف


(١) مكانها بياض في (س).
(٢) مسلم (٣٥١٠) من حديث جابر.
(٣) البخاري (٢٨٧٧، ٢٨٧٨) من حديث أنس بلفظ: "رَكِبَتْ دَابَّتَهَا فَوَقَصَتْ بِهَا".
(٤) من (أ، م).
(٥) البخاري (١١٥٥، ٦١٥١) من حديث أبي هريرة، وهو من شعر عبد الله بن رواحة والبيت بتمامه:
أَرَانَا الهُدى بَعْدَ العَمَى فَقُلُوبُنَا ... بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ
(٦) مسلم (٢٤٤١) بلفظ: "فَلَمَّا وَقَعْتُ بِهَا".
(٧) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٨) البخاري قبل حديث (١٤١).
(٩) زيادة من "المشارق" ٢/ ٢٩٣.
(١٠) من (س).
(١١) في (أ، س، ش، م): (أخي).
(١٢) البخاري (٣٥٤١) من حديث السائب بن يزيد.
(١٣) البخاري (١٩٠، ٥٦٧٠، ٦٣٥٢)، ومسلم (٢٣٤٥).
(١٤) بدلا عنها في (س): (وأصله)، وفي (ش): (وتمرضها).
(١٥) زاد هنا في (س): (في) ولا معنى لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>