للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنيْسٌ أخو أبي ذر (١)، وعَبْدُ اللهِ بْنُ أُنيْسٍ، وأُسَيْفِعُ جُهَيِنَةَ، المفلس (٢)، وأُسَامَةُ بْنُ زيدٍ، وأَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، و"الأُسَامَاتِ": أبطن في بني أسد من قريش (٣)، وزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، بضم الهمزة، وأخوه يحيى ضعيف (٤)، وأُحَيْحَةُ، وابْنُ أُكَيْمَةَ، ونَاعِمُ بْنُ أُجَيْلٍ، بالجيم المفتوحة، وأُهْبَانُ بْنُ أَوْسٍ (٥)، من الصحابة، وبَهْزُ بْنُ أَسْد، وكذلك مُعَلَّى أخوه.

و"أَسَدُ خُزَيْمَةَ" (٦)، و"أَسَدُ وَغَطَفَانُ" وهما الحليفان (٧)، وعُكَّاشَةُ من


أهل العلم فقالوا: إنما على ابنك جلد مائة وتغريب عام، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأقضين بينكما بكتاب الله أما الوليدة والغنم فرد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس لرجل فاغد على اْمرأة هذا فارجمها" فغدا عليها أنيس فرجمها. وأنيس هذا هو ابن الضحاك الأسلمي. انظر "أسد الغابة" ١/ ١٥٧ (٢٦٨).
(١) هو ابن جنادة الغفاري. "أسد الغابة" ١/ ١٥٧ (٢٦٧).
(٢) يشير إلى ما رواه مالك ٢/ ٧٧٠ عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف المزني عن أبيه: "أن رجلاً من جهينة كان يسبق الحاج فيشتري الرواحل فيغلي بها، ثم يسرع السير فيسبق الحاج فأفلس فرفع أمره إلى عمر بن الخطاب فقال: أما بعد أيها الناس فإن الأسيفع أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته بأن يقال: سبق الحاج ... " الحديث.
(٣) البخاري (٤٦٦٥).
(٤) قال الإمام أحمد: متروك الحديث. وفي رواية: ليس هو ممن يكتب حديثه. وعن يحيى بن معين: ليس بشيء. وعن ابن المديني: ضعيف لا يكتب حديثه. انظر: "تهذيب الكمال" ٣١/ ٢٢٣ (٦٧٨٩).
(٥) ضبطه القاضي في "المشارق" ١/ ٦٢ بضم الهمزة وفتح ما بعدها، وفي البخاري (٤١٧٤): "أُهْبَانُ" بسكون الهاء.
(٦) البخاري (٥٧١٥).
(٧) البخاري (٣٥١٦، ٦٦٣٥)، مسلم (٢٥٢١، ٢٥٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>