للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"بَرَّاقُ الثَّنَايَا" (١): شديد بياضها، ويقال: طلق الوجه كثير التبسم.

و"الْبُرَاقُ" (٢): مركب الأنبياء موصوف في الحديث، يحتمل أن سمي براقًا من البرق لسرعة سيره وأنه يضع حافره حيث يجعل طرْفه، أو لكونه أبرق وهو الأبيض كما جاء في الحديث (٣).

و"الْبَرْقَاءُ" (٤): الشاة البيضاء التي فيها طاقاتُ صوف أسود.

و"الأبَارِيقُ" (٥): جمع إبريق وهو كوب له عروة وأنبوب، وقد تقدم.

وقوله: "الْمُومُ وَهُوَ البِرْسَامُ" (٦) كذا فسره في الحديث، وهو مرض معروف، وورم في الدماغ يتغير منه عقل الإنسان، ويهذي به، وقيل فيه: شرشام، بشين معجمة في أوله، وشين معجمة بعد رائه.

قوله: "الصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ" (٧) أي: حجة ودليل على صحة إيمان صاحبها لطيب نفسه بإخراجها؛ وذلك لعلاقة ما بين النفس والمال، وأصل البرهان الوضوح، يقال: هذا برهان هذا الأمر، أي: وضوحه، وهو مصدر كالكفران والعدوان.


(١) "الموطأ" ٢/ ٩٥٣ عن أبي إدريس الخولاني.
(٢) البخاري (٣٢٠٧، ٣٨٨٧)، مسلم (١٦٤) من حديث مالك بن صعصعة.
(٣) السابق.
(٤) في حديث رواه الطيالسي في "المسند" (٣٢).
(٥) البخاري قبل حديث (٣٢٤٠).
(٦) مسلم (١٦٧١). وورد بهامش (س) ما نصه: البرسام معناه: ابن الموت و (بُرْ) بالسريانية: ابن، وقد تصرفت فيه العرب فقالوا: بِلْسام وجِرْسام. قاله الزمخشري. قلت: انظر "الفائق" ٢/ ١٤٤.
(٧) مسلم (٢٢٣) عن أبي مالك الأشعري.

<<  <  ج: ص:  >  >>