للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي عمرة القضاء: "لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ بايعْناكَ" بالباء عند بعض رواة مسلم والبخاري، وعند كافة شيوخنا بالتاء من الاتباع (١).

وفي باب الرفق بالمملوك: "فَإِنْ كَلَّفَهُ ما يَغْلِبُهُ فَلْيَبِعْهُ" (٢) كذا جاء في حديث عيسى بن يونس، وهو وهم، وصوابه "فَلْيُعِنْهُ" (٣) كما في رواية غيره.

في "الموطأ" في حديث عمر: "قَدْ سُنَّتْ لَكُمْ السُّنَنُ" (٤) كذا للكافة، وللقعنبي: "قَدْ بَيَّنتُ".

وفي حديث قتل أبي رافع: "فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَتِيكٍ بَيْتَهُ (لَيْلًا" (٥) وفي رواية: "بَيَّتَهُ لَيْلًا) (٦) " (٧) من البيات، وهو طروقه اغتفالًا بالليل.

قوله: "تُلْحِفُوا بِالْمَسْأَلَةِ" كذا للعذري والسمرقندي، وعند السّجْزِي والخشني "في المَسْأَلَةِ" (٨).

في غزوة الطائف (٩): "قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَنائِمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ" (١٠) كذا


(١) مسلم (١٧٨٣).
(٢) مسلم (١٦٦١) من حديث أبي ذر.
(٣) مسلم (١٦٦١).
(٤) "الموطأ" ٢/ ٨٢٤ من حديث عمر بن الخطاب.
(٥) البخاري (٣٠٢٣، ٤٠٣٨) من حديث البراء بن عازب.
(٦) هذِه العبارة ساقطة من (س).
(٧) لأبي ذر عن الحموي والمستملي، اليونينية ٤/ ٦٣.
(٨) مسلم (١٠٣٨).
(٩) في النسخ الخطية: (حنين)، والمثبت كما في "صحيح البخاري"، و"المشارق" ١/ ٢٩١، وسيذكره المصنف قريبًا على الصواب.
(١٠) البخاري (٤٣٣٢) من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>