للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للأصيلي، وللباقين: "مِنْ قُرَيْشٍ" وهو وهم، وعتد القابسي: "غَنائِمَ قُرَيْشٍ" وقال (١): صوابه: "في" إلّا أن تكون "مِنْ" بمعنى "في"، وسقط "قُرَيْشٍ" عند ابن السكن، وهو وهم.

في تحريم الخمر: "فَلا يَشْرَبْ وَلا يَبعْ" (٢) كذا للقابسي، وعند العذري والسّجْزِي "وَلا يَنْتَفِعْ".

وقوله: "وَكَانَ بَيْنَنا وَبَيْنَ هذا الحَي مِنْ جَرْمٍ إِخاءٌ" (٣) كذا للكافة، وعند الأصيلي "فَكانَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ" وهو وهم.

وفي باب الصيد يغيب (٤)، قول محمَّد بن حاتم: "غيرَ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَيْتُوتَةً" كذا لابن الحذاء، ولغيره: "نُتُونَتَهُ" (٥) والأول الصواب؛ لأنه ذكر بعدُ: "إِلّا أَنْ يُنْتِنَ (٦) " (٧) ولبعض رواة ابن ماهان: "وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْتُوتَتَهُ" كذا في حديث أبي ثعلبة، ولكافة الرواة: "نُتُونَتَهُ" وهو الصواب؛ لأنه الحرف الذي زاده غيره من قوله: "ما لَمْ يُنْتِنْ".

في الفتح: "وجَعَلَ أَبا عُبَيْدةَ علَى البَيَاذِقَةِ" (٨) وعند بعضهم: "عَلَى السّاقَةِ" أي: آخر الجيش، وعند بعضهم: "عَلَى الشّارِفَةِ" يعني: الذين


(١) ساقطة من (س).
(٢) مسلم (١٥٧٨) عن أبي سعيد الخدري.
(٣) البخاريُّ (٥٥١٨، ٦٧٢١) من حديث أبي موسى الأشعري.
(٤) في النسخ الخطية: (يبيت)، والمثبت كما في "المشارق " ١/ ٢٩٢، وهو الموافق لما في "صحيح مسلم" ففيه: باب إذا غاب عنه الصيد ثم وجده.
(٥) مسلم (١٩٣١/ ١١).
(٦) في النسخ: (يبيت)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٢٩٢، وهو ما في "صحيح مسلم".
(٧) مسلم (١٩٣١/ ١١).
(٨) مسلم (١٧٨٠) من حديث أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>