للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و"جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقَّهَا" (١) هي سعف النخل وأغصانه التي تخرج فيها خوصها.

قوله (٢): "إِنَّ بِلَادَنَا كثِيرَةُ الجِرْذَانِ" (٣) بذال معجمة وكسر الجيم جمع جُرَذ، وهو الفأر.

قوله: "بِجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ" (٤) وهي الجناية حيث وقعت، أي: بما جرَّ حلفاؤك عليك من تبعة.

وقوله: " (إِنَّمَا تَرَكهَا) (٥) مِنْ جَرَّايَ" (٦) أي (٧): من أجلي وسببي، وكذلك: "مِنْ جَرَّا هِرَّةٍ" (٨) أي: من سببها، تمد وتقصر، فيقال: من جرَّاك وجرَّائك وجريرك، وأجلك وإجلك.

قوله: "سُئِلَ عَنْ نَبِيذِ الجَرِّ" (٩) فسره في الحديث: "كُلُّ شَيءٍ يُصْنَعُ مِنَ المَدَرِ" (١٠)، والمراد به الجرار الضارية، وهي أواني الخزف.

قوله: "لَا جَرَمَ" (١١) أنه كذا، أي: لا نكير، بل حق ووجب، وقيل:


(١) البخاري (١٣٦١) من حديث ابن عباس.
(٢) في (س): (وقولهم).
(٣) مسلم (١٨) من حديث أبي سعيد الخدري، وفيه: (إن أرضنا ...).
(٤) مسلم (١٦٤١) من حديث عمران بن حصين.
(٥) من (س).
(٦) مسلم (١٢٩) من حديث أبي هريرة.
(٧) ساقطة من (س).
(٨) مسلم (٢٦١٩) من حديث أبي هريرة.
(٩) مسلم (١٩٩٧) من حديث ابن عباس.
(١٠) مسلم (١٩٩٧/ ٤٧).
(١١) البخاري، كتاب التفسير، سورة هود، مسلم (١٠٦٢) من حديث عبد الله بن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>