للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استأصلته، ومنه: جائحة الثمار، ومنه قوله: "اجْتَاحَ أَصْلَهُ" (١)، أي: استأصله الهلاك، ومنه: "فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُم" (٢) أي: استاصلهم.

قوله: "وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ" (٣) أي: يسوق للموت، وفلان يجاد للحتف أي: يساق إليه.

وقوله: "كَانَ أَجْوَدَ (٤) بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ، وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ في رَمَضَانَ" (٥).

وفي صفة عمر: "أَجْوَدُ" (٦) كل ذلك من الجود وهو الكرم، ورجل جواد سخي معطاء و"أَجْوَدُ" أكثرُ جودًا وأغزر عطاءً.

في المواقيت: "وَهُوَ جَوْرٌ عَنْ طَرِيقِنَا" (٧) أي: مائل منحرف، ومنه: الجور في الحكم وغيره.

وقوله (٨): " يُصْغِي إِلَيَّ رَأْسَهُ وَهْوَ مُجَاوِرٌ" (٩)، و"يُجَاوِرُ بِغَارِ حِرَاءٍ (١٠)


(١) البخاري (٢٧٣١، ٢٧٣٢) من حديث المسور ومروان بن الحكم بلفظ: "اجْتَاحَ
أَصْلَهُ". وانظر اليونينية ٣/ ١٩٤.
(٢) البخاري (٧٢٨٣)، مسلم (٢٢٨٣) من حديث أبي موسى الأشعري.
(٣) البخاري (١٣٠٣) من حديث أنس، وفيه: "وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ".
(٤) ساقطة من (س).
(٥) البخاري (٦)، مسلم (٢٣٠٨) من حديث ابن عباس.
(٦) البخاري (٣٦٧٨) عن ابن عمر.
(٧) البخاري (١٥٣١) من حديث ابن عمر.
(٨) في: (د، أ): (وقولها).
(٩) البخاري (٢٠٢٨) من حديث عائشة.
(١٠) البخاري (٤٩٢٢)، ومسلم (١٦١/ ٢٥٧) من حديث جابر بلفظ: "جَاوَرْتُ بِحِرَاءٍ شَهْرًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>