للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "لَا يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيْمَانِ" (١) أي: محضه وخالصه.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأى الحَقَّ" (٢) أي: رؤيا صادقة ليست بضغث. وقيل: فقد رآني حقيقة، أي: رأى ذاتي غير مشبهة.

وقوله: "أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ" (٣) أي: صدقًا. وقيل: هو من الوجوب، أي: من وجبت له هذِه الصفة، واستوجب الوصف بها.

قوله: "فَجَاءَ رَجُلَانِ يَحْتَقَّانِ" (٤) أيْ يتطالبان حقًّا ويتنازعانه.

وقوله: "وَيَحْتَقُّونَهَا إلى شَرَقِ المَوْتَى" (٥) أي: يضيقون وقتها إلى ذلك، يقال: هو في حاق (٦) من كذا، أي: في ضيق.

وقول البخاري (٧): "فِيهَا الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ وَحَوَاقُ الأُمُورِ" (٨) أي: حقائقها.

وقوله: "أَتَدْرِي مَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللهِ" (٩) أي: حقهم الذي وعدهم به،


(١) البخاري معلقا قبل حديث (٨) عن ابن عمر بلفظ: "لَا يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوى". ورواه بلفظ المصنف: أبو يعلى ٥/ ٤٠٧ (٣٠٨١) مرفوعاً من حديث أنس. والقضاعي في "الشهاب" ٢/ ٦٤ (٨٩٠) مرفوعاً من حديث أبي الدرداء. ورواه الطبراني في "مسند الشاميين" ٣/ ٢١٥ (٢١١٥) من حديث عمر مرفوعاً بلفظ: "لَا يَبْلُغُ العَبْدُ صَرِيحَ الإِيْمَانِ".
(٢) مسلم (٢٢٦٧) من حديث أبي قتادة.
(٣) البخاري (٣٧٤٥، ٤٣٨٠، ٤٣٨١، ٧٢٥٤)، ومسلم (٢٤٢٠) من حديث حذيفة.
(٤) مسلم (١١٦٧/ ٢١٧) من حديث أبي سعيد الخدري.
(٥) مسلم (٥٣٤) من حديث عبد الله بن مسعود بلفظ: "وَيَخْنُقُونَهَا إلى شَرَقِ المَوْتَى".
(٦) في (أ): (حق).
(٧) ساقطة من (د).
(٨) البخاري قبل حديث (٦٥٣٣) بلفظ: "وَهْيَ الحَاقَّةُ لأنَّ فِيهَا الثَّوَابَ وَحَوَاقَّ الأُمُورِ".
(٩) البخاري (٢٨٥٦) من حديث معاذ بلفظ: "يَا مُعَاذُ، هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَمَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللهِ؟ ". و (٥٩٦٧، ٦٢٦٧، ٦٥٠٠)، ومسلم (٣٠) بلفظ: "هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى اللهِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>