للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطم الناس للدعاء.

وقيل: كانت الجاهلية تتحالف هناك ويتحطمون بالأيمان، فكل من دعا على ظالم أو حلف آثمًا عجلت عقوبته، وقد جاء في البخاري قوله: "وَلَا تَقُولُوا: الحَطِيمُ" (١).

("الْحِجْرُ" (٢): بلاد ثمود بين الحجاز والشام) (٣).

"الْحَجَرُ الأَسْوَدُ" (٤): يقال: هو المراد بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي لأعْرِفُ حَجَرًا كانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ" (٥) ذكر في أثر أنه كان ياقوتة بيضاء من الجنة أشد بياضًا من اللبن فسوَّده الله بخطايا بني آدم ولَمْسِ المشركين إياه (٦).

"أَحَجَارُ الزَّيْتِ" (٧): موضع بالمدينة قريب من الزوراء، وهو موضع


(١) البخاري (٣٨٤٨) من حديث ابن عباس.
(٢) البخاري (٣٣٧٨)، ومسلم (٢٩٨١) من حديث ابن عمر.
(٣) ساقطة من (د).
(٤) "الموطأ" ١/ ٣٦٤، ومسلم (١٢٦٣) من حديث جابر. و"الموطأ" ١/ ٣٦٥ من حديث ابن عمر. والبخاري (١٥٩٧) من حديث عمر.
(٥) مسلم (٢٢٧٧) من حديث جابر بن سمرة.
(٦) روى ابن حزيمة في "صحيحه" ٤/ ٢٢٠ (٢٧٣٤) من حديث ابن عباس مرفوعاً: "الْحَجَرُ الأسْوَدُ يَاقُوتَة بَيْضَاءُ مِنْ يَاقُوتِ الجَنَّةِ، وَإِنَّمَا سَوَّدَتْهُ خَطَايَا المُشْرِكِينَ، يُبْعَثُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِثْلَ أُحُدٍ يَشْهَدُ لِمَنْ اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا". وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (٧٢٨)، "ضعيف الجامع" (٢٧٧٠).
(٧) روى أحمد ٥/ ٢٢٣، وأبو داود (١١٦٨)، وابن حبان ٣/ ١٦٢، ١٦٣ (٨٧٨، ٨٧٩)، والطبراني في "الكبير" ٧/ ١٥ (١٢٦)، وفي "الدعاء" (٢١٧٧)، والحاكم ١/ ٣٢٧، ٥٣٧، ٣/ ٦٢٣، من حديث عمير مولى بني آبي اللحم أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستسقي عند أحجار الزيت. ورواه الترمذي (٥٥٧)، والنسائي في "المجتبى" ٣/ ١٥٨، وفي "الكبرى" ١/ ٥٥٩ (١٨٢٠)، والطبراني في "الكبير" ٧/ ١٥٦ (٦٧١٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>