(١) البخاري (٣)، ومسلم (١٦٠) من حديث عائشة. وفي غير هذا الحديث. (٢) ورد في هامش (س): قلت: حراء مصروف ومنهم من يؤنثه فلا يصرفه، وللناس فيه ثلاث لحنات: يفتحون حاءه وهي مكسورة، ويقصرون ألفه وهي ممدودة، ويميلونها ولا تسوغ الإمالة؛ لأن الراء سبقت الألف مفتوحة، وهي حرف مكرر، فقامت مقام الحرف المستعلي، ومثل راشد ورافع لا يمال. قلت وقو الخطابي في "إصلاح غلط المحدثين" ص ١٠٤ (٦٠). (٣) روى أحمد ٤/ ٣٠٥، وعبد بن حميد في "المنتخب" ١/ ٤٣٩ (٤٩٠)، والدارمي في "مسنده" ٣/ ١٦٣٢ (٢٥٥٢)، والترمذي (٣٩٢٥)، وابن ماجه (٣١٠٨)، وابن حبان ٩/ ٢٢ (٣٧٠٨)، والطبراني في "الأوسط" ١/ ١٤٤ (٤٥٤)، وفي "مسند الشاميين" ٤/ ١٧٤ (٣٠٣٤)، والحاكم ٣/ ٨، ٣١٥، ٤٨٩ من حديث عبد الله بن عدي بن الحمراء أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو واقف على راحلته بالْحَزْوَرَةِ من مكة يقول لمكة: "والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَيَّ وَلَوْلَا أَنِّي خَرَجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ".