(٢) في (أ): (نجدة). (٣) في (أ): (بالحجار). (٤) كذا في نسخنا الخطية، وفي "المشارق" ١/ ٢٢٠: (ابن شيبة)، ولعل الصواب: (ابن شبه) تصحيف وقع للناسخ وابنِ قرقول فظنه (ابن أبي شيبة) سقطت منه (أبي) فألحقها، ومما يدل لذلك أن عمر بن شبه قال في "تاريخ المدينة" ١/ ٢٨٦: قال أبو يحيى: وقال ابن أبي عاصية يتشوق إلى المدينة، وهو بالعراق: تطاول ليلِي بالعراق ولم يكن .... عليَّ بأكناف الحجاز يطول فهل لي إلى أرض الحجاز ومن به .... بِعاقِبة قبل الفوات سبيل فتشفى حزازات وتنقع أنفس .... ويشفى جوى بين الضلوع دخيل إذا لم يكن بيني وبينك مرسل .... فريح الصبا مني إليك رسول قال أبو يحيى: حدثني إبراهيم بن محمَّد بن عبد العزيز قال: قال عبد الملك بن مروان لفتى من فتيانهم: أتجدك تشتاق المدينة؟ قال: لا. ولم أجد هذا المعنى في "مصنف ابن أبي شيبة" والله أعلم.