للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ذُو الحُلَيْفَةِ" (١): على ستة أميال. وقيل: سبعة من المدينة، وهو ماء من مياه بني جشم، بينهم وبين خفاجة العقيليين، وهو ميقات أهل المدينة، وفي حديث رافع بن خديج: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِذِي الحُلَيْفَةِ مِنْ تِهَامَةَ، فَأَصَبْنَا نَهْبَ غَنَم" (٢) قال الداودي: ذو الحليفة هذِه ليست المُهَلَّ التي بقرب المدينة (٣).

"الْحَجُونُ" (٤): بفتح الحاء، الجبل المشرف عند المحصب حذاء مسجد العقبة، قال الزبير: الحجون مقبرة أهل مكة.

"الْحِيرَةُ" (٥): مدينة النعمان، معروفة من بلاد العراق، وثَمَّ حيرةٌ أخرى بخراسان من عمل نيسابور، وليست المذكورة في الحديث.

"حُنَيْنٌ" (٦): وادٍ قريب من الطائف بينه وبين مكة بضعةَ عَشَرَ ميلًا.


(١) ذكرت هذِه اللفظة في أحاديث عدة منها ما في: "الموطأ" ١/ ١٤٧، البخاري (١٣٣)، ومسلم (١١٨٢) من حديث ابن عمر.
(٢) البخاري (٢٥٠٧)، ومسلم (١٩٦٨/ ٢١) بلفظ: "فَأَصَبْنَا غَنَمًا وإبلًا".
(٣) ورد بهامش (د): حاشية: قال المحب الطبري في "مناسكه" بعد أن ذكر القولين في ذي الحليفة: ما على ستة أميال - وقد مر - أو سبعة من المدينة. وذكر ابن الصباغ أنها على ميل من المدينة وهو وهم والحس يرد ذلك. كذا في في "شرح الرافعي"، وفي "الشامل"، و"البحر".
(٤) البخاري (١٧٩٦)، ومسلم (١٢٣٧) من حديث أسماء. والبخاري (١٥٤٥) من حديث ابن عباس. والبخاري (٤٢٨٠) من حديث عروة بن الزبير مرسلاً.
(٥) البخاري (٢٦٨٤) من قول سعيد بن جبير. والبخاري (٣٥٩٥) من حديث عدي بن حاتم مرفوعا.
(٦) ذكرت اللفظة في أحاديث عدة منها ما في: "الموطأ" ١/ ٣٢٨ من حديث عطاء بن أبي رباح مرسلاً. والبخاري (١٧٧٨)، ومسلم (١٢٥٣) من حديث أنس بن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>