[٢] في «الأغاني» : «أي ماء لحرّ وجهك يبقى» . [٣] البيتان في «الأغاني» (١٣/ ٢٥٣) وبينهما بيت آخر هو: لست تنفكّ طالبا لوصل ... من حبيب أو طالبا لنوال [٤] في «الأغاني» : «وأنت أبرز» . [٥] في «الأغاني» : «أشرجت قلبك من بغضي على حرق» . [٦] هو يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكنديّ، أبو يوسف، فيلسوف العرب والإسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من كندة. نشأ في البصرة، وانتقل إلى بغداد، فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقا، والهندسة والفلك، وألف وترجم وشرح كتبا كثيرة يزيد عددها عن ثلاثمائة، ولقي في حياته ما يلقاه أمثاله من فلاسفة الأمم، فوشي به إلى المتوكل العباسي، فضرب وأخذت كتبه، ثم ردّت إليه. وأصاب عند المأمون والمعتصم منزلة عظيمة وإكراما. قال ابن جلجل: ولم يكن في الإسلام غيره احتذى حذو أرسطاطاليس. من كتبه «اختيارات