[٢] «العبر» (٢/ ١٩٩) وانظر «طبقات الصوفية» للسلمي ص (٣٢٢- ٣٢٥) و «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٢٦٩- ٢٧٠) . قلت: وقد ذكر السّلميّ أن اسمه الصحيح هو محمد بن إسماعيل السّامري، وأنه إنما سمّي خيرا النّسّاج لأنه خرج إلى الحج، فأخذه رجل على باب الكوفة، فقال: أنت عبدي، واسمك خير- وكان أسود- فلم يخالفه، فأخذه الرجل، واستعمله في نسج الخزّ سنين، وكان يقول له: يا خير! فيقول: لبّيك!. ثم قال له الرجل- بعد سنين-: أنا غلطت!. لا أنت عبدي، ولا اسمك خير، فلذلك سمّي خير النساج. وكان يقول: لا أغيّر اسما سمّاني به رجل مسلم، وعاش مائة وعشرين سنة. [٣] «العبر» (٢/ ١٩٩- ٢٠٠) وانظر «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ١٤١- ١٥١) و «غربان الزمان» ص (٢٨٢) . [٤] بلدة كبيرة بين حمص وحماة من جهة المشرق وتتبع محافظة حماة إداريا في أيامنا. أنجبت فيما مضى جمهرة من العلماء الأفاضل. انظر خبرها في «معجم البلدان» (٣/ ٢٤٠- ٢٤١) . [٥] قلت: جمع فيه ما اتصل به إسناده من حديث الإمام مالك في «الموطأ» . قال أبو عمرو الداني: وهو خمسمائة حديث وعشرون حديثا، وهو مخطوط لم ينشر بعد. انظر «كشف الظنون» (٢/ ١٨١٨) .