للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: الدّنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر.

وقال: لا زوال لنعمة إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كفرت.

وقال: اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب.

وقال: من عرف الله لم يغتر بالله.

انتهى ملخصا.

وفيها تبوك بن أحمد بن تبوك السّلمي [١] بدمشق. روى عن هشام بن عمّار.

وفيها المحاملي، القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الضّبّي البغدادي [٢] ، في ربيع الآخر، وله خمس وتسعون سنة. وهو ثقة مأمون، وأول سماعه في سنة أربع وأربعين من أبي هشام الرفاعي، وأقدم شيخ له أحمد بن إسماعيل السّهمي صاحب مالك.

قال أبو بكر الدّاودي: كان يحضر مجلس المحاملي عشرة آلاف رجل يكتبون عنه.

وقال ابن بردس: روى عن الفلّاس، والدّورقي، وغيرهما. وعنه:

دعلج، والدارقطني، وابن جميع.

أثنى عليه الخطيب [٣] . انتهى.

وفيها قاضي دمشق، أبو يحيى، زكريا بن أحمد بن يحيى بن موسى ختّ البلخي [٤] الشافعي، وهو صاحب وجه. روى عن أبي حاتم الرّازي


[١] مترجم في «العبر» (٢/ ٢٢٧) و «مختصر تاريخ دمشق» لابن منظور (٥/ ٣٠٠) طبع دار الفكر بدمشق.
[٢] مترجم في «العبر» (٢/ ٢٢٨) و «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٢٥٨- ٢٦٣) .
[٣] حيث قال عنه في «تاريخ بغداد» (٨/ ٢٠) : وكان فاضلا، صادقا، ديّنا.
[٤] مترجم في «العبر» (٢/ ٢٢٨) و «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٢٩٣- ٢٩٤) ، و «مختصر تاريخ دمشق» لابن منظور (٩/ ٥٢) طبع دار الفكر بدمشق.

<<  <  ج: ص:  >  >>