للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو حافظ صدوق من المكثرين، لكنه رديء الحفظ [١] بين المحدّثين. قاله ابن ناصر الدّين [٢] .

وفيها المطرّز، صاحب «المقدمة اللطيفة» [٣] محمد بن علي بن محمد بن صالح السّلمي الدمشقي أبو عبد الله، النحوي المقرئ، في ربيع الأول. روى عن تمّام وجماعة، وآخر من حدّث عنه النّسيب [٤] في «فوائده» .

وفيها أبو سعيد الخشّاب محمد بن علي بن محمد النيسابوري المحدّث، خادم أبي عبد الرحمن السّلمي. روى عن أبي محمد المخلدي، والخفّاف، وطائفة.

وفيها عميد الملك [٥] ، الوزير أبو نصر محمد بن منصور الكندري، وزير السلطان طغرلبك، وكان من رجال العالم حزما ورأيا وشهامة وكرما، وقد جبّ مذاكيره لأمر، ثم قتله ألب أرسلان، بمرو الرّوذ في آخر العام، وحمل رأسه إلى نيسابور قاله. في «العبر» [٦] .

وقال ابن خلّكان [٧] : الستوزره السلطان طغرلبك السّلجوقي، ونال عنده الرتبة العالية والمنزلة الجليلة، ولم يكن لأحد من أصحابه معه كلام، وهو


[١] في «سير أعلام النبلاء» : «رديء الخط» .
[٢] في «التبيان شرح بديعة البيان» (٤٩/ آ) .
[٣] وتعرف ب- «المطرّزة» قال حاجي خليفة في «كشف الظنون» (٢/ ١٨٠٤) : عزاها السيوطي في «طبقات النحاة» إلى صاحب «المغرب» - يعني لأبي الفتح المطرّزي-. وقال الحافظ الذهبي: إنها ليست له بل مؤلفها دمشقي قديم، وهو أبو عبد الله بن محمد بن علي بن صالح السلمي المطرّز، المتوفي سنة (٤٥٦) هـ-.
[٤] يعني علي بن إبراهيم بن العباس بن الحسن بن العباس بن الحسن بن الحسين أبو القاسم العلوي الحسني ويعرف ب- «النّسيب» المتوفي سنة (٥٠٨) هـ-. انظر «مرآة الزمان» (٨/ ٣٣) «مخطوط» و «العبر» (٤/ ١٧) .
[٥] تحرّفت في «ط» إلى «عبد الملك» .
[٦] (٣/ ٢٤٢) .
[٧] انظر «وفيات الأعيان» (٥/ ١٣٨- ١٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>