للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن تصانيفه «المبسوط في جمع [١] نصوص الشافعي» وكتاب «الخلاف» وكتاب «دلائل النبوة» وكتاب «البعث والنشور» و «مناقب الشافعي» و «مناقب أحمد» وكتاب «الاعتقاد» مجلد، وغير ذلك من المصنفات الجامعة المفيدة.

انتهى ملخصا.

وقال ابن خلّكان [٢] : وهو أول من جمع نصوص الشافعي في عشر مجلدات، وكان [من] أكثر الناس نصرا لمذهب الشافعي، وطلب إلى نيسابور لنشر العلم، فأجاب، وانتقل إليها. انتهى ملخصا أيضا.

وفيها عبد الرزاق بن عمر بن شمة [٣] أبو الطيب الأصفهاني التاجر.

روى عن ابن المقرئ.

وفيها أبو الحسن بن سيده، علي بن إسماعيل المرسي، العلّامة، صاحب «المحكم في اللغة» وكان أعمى ابن أعمى، رأسا في العربية، حجّة في نقلها.

قال أبو عمر الطّلمنكي: أتوني بمرسية ليسمعوا مني «غريب المصنف» فقلت: انظروا من يقرأ لكم، فأتوني برجل أعمى هو ابن سيده، فقرأ من حفظه فعجبت [٤] .

قال ابن خلّكان [٥] : كان إماما في اللغة والعربية، حافظا لهما، وقد جمع في ذلك جموعا، من ذلك كتاب «المحكم» في اللغة، وهو كتاب كبير


[١] في «آ» و «ط» «في جميع» والتصحيح من «طبقات الشافعية» لابن قاضي شهبة.
[٢] انظر «وفيات الأعيان» (١/ ٧٦) ولفظة «من» مستدركة منه.
[٣] في «آ» و «ط» : «ابن شماسة» وفي «العبر» : «ابن سمة» وكلاهما خطأ، والتصحيح من «سير أعلام النبلاء» للذهبي (١٨/ ١٤٩) وانظر التعليق عليه.
[٤] في «العبر» : «فقرأه، فعجبت من حفظه» وفي «الصلة» : «فقرأه عليّ من أوله إلى آخره، فعجبت من حفظه» .
[٥] انظر «وفيات الأعيان» (٣/ ٣٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>