نفس، وكان إذا صلى يقول: اللهم ملكني مشارق الأرض ومغاربها.
وذكر عنه ابن السمعاني أنه كتب رقعة إلى أمير المؤمنين المستظهر بالله، وعلى رأسها الخادم المعاوي، فكره الخليفة النسبة إلى معاوية، فحكّ الميم ورد الرقعة إليه، فصار العاوي.
ومن محاسن شعره:
ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت ... لنا رغبة أو رهبة عظماؤها
فلما انتهت أيامنا علقت بنا ... شدائد أيام قليل رخاؤها
[١]
وكان إلينا في السّرور ابتسامها ... فصار علينا في الهموم بكاؤها